إذا كنت قد فكرت في الاستثمار العقاري في أبو ظبي، فمن المرجح أنك سمعت باسم الدار.
تأسست شركة الدار في يناير 2004 على يد حكومة أبو ظبي، وتم إدراجها في سوق أبو ظبي للأوراق المالية في عام 2005، وتُعتبر أكبر شركة تطوير عقاري تابعة للحكومة في الإمارة.
وفي ديسمبر 2021، قامت الدار بالاستحواذ على حوالي 85.5٪ من أسهم شركة SODIC المصرية الرائدة في مجال التطوير العقاري، مما مثّل خطوة استراتيجية للتوسع نحو شمال أفريقيا.
الدار ليست الشركة الوحيدة التي دخلت السوق المصري. على سبيل المثال، إعمار، وهي أكبر شركة تطوير عقاري في دبي وتابعة للحكومة أيضًا، تعمل بالفعل على مشاريع ضخمة داخل مصر.
هذا الاتجاه يعكس أن دول الخليج تعتبر مصر وجهة استراتيجية للاستثمار العقاري.
مع عدد سكان يتجاوز 100 مليون نسمة، تُعد مصر أكبر دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA).
تتميز منطقة MENA بوحدة اللغة (العربية) والثقافة (الإسلامية)، ويُتوقع أن يرتفع عدد سكانها من 550 مليون إلى أكثر من 800 مليون. وتظل مصر في قلب هذا السوق.
عوامل الجذب الرئيسية:
لا تقتصر الاستثمارات الأجنبية على شركات التطوير العقاري، بل تشمل أيضًا البنوك والحكومات الخليجية.
هذا الشهر، قام نائب حاكم إمارة الشارقة بزيارة رسمية إلى العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية.
تؤكد هذه الزيارة أن مصر أصبحت مركزًا رئيسيًا لتدفق الاستثمارات الخارجية.
مع عدد سكان ضخم، ونمو في البنية التحتية، واهتمام متزايد من المستثمرين، فإن سوق العقارات المصري يزداد قوة في منطقة MENA.
للمستثمرين الذين يبحثون عن فرص مستدامة في الأسواق الناشئة، فإن فهم الأهمية الاستراتيجية لمصر أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.
لا تتردد في الاستفسار عن طريق نموذج البريد الالكتروني